السبت، 30 يونيو 2012

في شرفة المنزل وعلى طاولتي المستديره وبين أوراقي المتناثره كنت أحاول إنتقاء فكره من بين أفكاري المتزاحمه
وفجأه مرت ريح عاتيه تحمل في طياتها لوماً وتقريعاً وعتاباً اقضب جبيني ولوحت ببصري هنا وهناك
نعم ليست غريبه هذه الريح هي التي في كل مره تأتي لتفرق أوراقي ..حاولت بسرعه جمع أوراقي لكن كانت دمعتي أسرع مني !!
طارت كل أوراقي لي سوى ورقه هي التي كانت الأقرب مني مكتوب عليها :
[إيماني بذاتي سيجعلني الأقدر على تحمل كل الرياح التي تأتي لتفرق شتاتي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق